المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٦
صورة
صورة

"الحد الأدنى لأقساط التأمين": تغطية لفشل إداري في الشركات على حساب المواطن "هيئة سوق رأس المال": تدخلنا في الوقت المناسب لوقف النزيف "حماية المستهلك": سنلجأ إلى القضاء إذا لم يجمّد القرار

صورة
رام الله ـ «وفا» ـ سهاد أبو كميل: الالتزام بقرار مجلس الوزراء رقم «2» لعام 2008 حول «الحد الأدنى من رسوم التأمين» قد ينصف البعض، ولكن يجده آخرون مجحفا بحقهم، ويتناقض والمصلحة العامة، ويقوض روح التنافس في السوق الفلسطينية. في الأول من كانون الثاني الماضي أصدرت هيئة سوق رأس المال تعميما لشركات التأمين يلزمها بالحد الأدنى لتعرفة أقساط تأمين المركبات والعمال، مبررة ذلك بوقف النزيف الذي تسبّبه المضاربة وحرق الأسعار عبر بيع البوالص بحسومات قد تصل إلى 50%، وان جاء هذا التطبيق متأخرا ثمانية أعوام على صدور القرار. لكن الأطراف ذات العلاقة والتأثير في تنفيذ هذا القرار من شركات تأمين، ومؤمِنين، وحماية المستهلك، وهيئة سوق رأس المال، وصندوق تعويضات حوادث الطرق وجدت نفسها أمام منعطفات مغايرة عما توقعته. شركات التأمين.. التنافس الآن على الخدمة شركات التأمين ترى في تنفيذ هذا القرار طوق نجاة لإنقاذ قطاعها، واستقرارا لموازناتها السنوية، وتجده مربحا لأن المنافسة هي التي توقفت فيما بينها، ولكن التسعيرة بقيت كما هي. ويقول مدير دائرة المركبات في شركة «ترست للتأمين» شادي عبادي، «لا يوجد ارتفاع في أسعار تأمين